ذكر لي دكتور فنلندي متخصص في
الابتكار قصة
Angry Bird وكيف أن المصممين
والمؤسسين في شركة روفيو الفنلندية قاموا بعمل أكثر من 50 محاولة قبل الوصول إلى
هذه اللعبة التي حققت نجاحاً صاروخياً في تاريخ الألعاب الإكترونية من حيث عدد
مرارت التحميل (٥٠٠
مليون مرة خلال سنتين) و أكثر من 3.7 بليون تحميل لجميع ألعاب الشركة حتى
سيبتمبر 2017 حسب نيويورك
تايمز.
صحيح أن التكنولوجيا الجديدة تمكن الشركات من الصعود والتميز والنجاح بما يتجاوز أحيانا أضعاف ما يمكن تحقيقه بنفس التكنولوجيا المستخدمة كما ذكر رئيس ماكنزي ريتشارد فوستر في كتابه Innovation: The Attacker's Advantage في أمثلة الثمانينات والسبعينات التي ذكرها والتي مازالت تتكرر ، إلا أن الشركات تفشل أحيانا في التعلم من الماضي ووضع استراتيجيات لا ستغلال التطور التكنولوجي لصالحها لأسباب عديدة وخصوصاً ما تحدث عنه بروفيسور كلايتون كريستنزن من جامعة هارفرد في وصفه للتكنولوجيا المدمرة disruptive technology ، في كتابه الشهير The Innovators Dilemma حيث تحدث عن كيفية صعود التكنولوجيا الجديدة بصيغة ضعيفة في البداية فلا يهتم بها إلا صغار الشركات و يهملها الكبار بسبب ظنهم بمحدودية أدائها حسب مقاييسهم التقليدية وضعف مردودها المادي الحالي وصغر سوقها ، لكن سرعان ما تنشر وتتطور هذه التكنولوجيا وتستبدل قرينتها من خلال تقديم بل أحياناً خلق سوق جديد وبمواصفات جديدة ، ولقد بنى كلايتون نظريته مستخدماً صناعة محرك الأقراص Disk Drive Industry حينها بسبب تطورها السريع مستلهما ذلك من الدراسات ا
تعليقات
إرسال تعليق