التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

ما أحوج أطفالنا إلى قليل من المَلل

تدعونا باميلا بول في مقالتها في نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن نعود بأطفالنا لأوقات الملل (مثل أيامنا وأيام آبائنا ) فهي محفزة للإبداع وتُعدّهم للحياة الحقيقية وما فيها من متاعب وتحديات ، أما توفير التسلية المستمرة لهم على مدار الساعة مثل توفير الموبايل والآيباد فهو ضار على كافة المستويات و قد يمتد أثره السلبي على مختلف المراحل العمرية (المقالة بالانجليزية  هنا ).  أتفق مع الكاتبة بشكل كبير لكن من تجربتي الشخصية مع الأطفال ، فإن تطبيقها ليس سهل كما كان الحال في زماننا ‏فلم يكن هناك موبايل ولا آيباد ‏ولا إنترنت ، ‏والخيارات بطبيعتها محدودة.  وها أنا الآن أكتب (أو بالأحرى ألقن هاتفي صوتياً وينظر الي أحدهم مستغرباً كلامي مع هاتفي بالصفحى :) هذه المقالة وأنا أتمشى حول ساحة ألعاب الأطفال في الحديقة العامة وقد شاهدت طفلا قبل قليل يجلس بجوار أمه وقد فضل ‏الألعاب التي في هاتفها على الألعاب التي أمامه! فتخيلوا ما أصعب التحدي في إقحامهم في بيئة ‏غنية بالملل ! فهناك الكثير من الخيارات ‏والملهيات والألعاب ‏المتنوعة والمؤثرة.  ولذلك لا بد من التدخل المباشر من الوالدين وتحديد زمن

الابتكار يحب المحددات

صحيح أن المحددات والقيود من قلة موارد وغيرها قد تسبب الفشل وتعاند التقدم ، لكن فيها خير ومنافع عديدة كما ذكرت ويتني جونسون في مقالتها في هارفراد بيزنيس ريفيو  (على المستوى الشخصي والمؤسسي)، والنقاط الرئيسة هي كالآتي: 1. قلة الموارد تجعلنا نقترب من بعضنا أكثر وفي الاقتراب تواصل أفضل وابتكار أكثر. 2. وجود المعيقات يسرع الحصول على التغذية الراجعة قبل التقدم في الاستثمار. 3. التحدي يحفز على الإتيان بحلول سريعة باستمرار والإبداع بشكل عام. المقالة بالانجليزية هنا