التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

فيسبوك :"ما أريكم إلا ما أرى"

   يبدو أن فيسبوك في ورطة كبيرة قد تزداد ككرة الثلج وخصوصاً بعد تحدث شخصيات فاعلة في المجال مثل المؤسس السابق لواتس اب، ولقد تحدث أحد الخبراء لبلومبيرغ عن ظاهرة فيسبوك وكأنها رجل ثمل من كثرة الأرباح ولا يهتم إلا بنفسه حيث نمت الشركة بشكل لم تشهده أي شركة في تاريخ الرأسمالية كما ذكر !  وهنا في رأيي يظهر أهمية دور الحكومة الديموقراطية الراعية والخادمة لرعيتها ، الحكومة التي تدافع عنهم وعن مصالحهم وحتى لو أن المواطنين أنفسهم أعطوا صلاحيات الدخول إلى خصوصياتهم طواعية مقابل استخدام هذه المنصة العملاقة ليتواصلوا مع أحبائهم ويستفيدوا في أعمالهم بشكل "مجاني"!   ذوبان الخصوصية الفردية تم تقبله على مضض من العامة ، ويعرف الكل أن معلوماته تستخدم عادة للتسويق ، لكن الفضيحة الأخيرة مع شركة كامبريدج أناليتيكا تم استخدام معلومات  أصدقاء الأشخاص أيضاً ليس لاغراض بحثية بل انتهازية تجارية وفي إعتداء صارخ حيث التلاعب بالناس وتوجيههم من حيث يعلموا أو لا يعلموا ، من خلال حصر المعلومات وتقديمها وتبكيتها "وكل شي بتمنه" ، فالموضوع ليس فقط تمويل الحملات الانتخابية بطريقة ديجيتالي

حتى يتعرف الكل على استراتيجية الشركة

تحدث اليوم بروفيسور هارفرد روبرت كابلان المعروف بتطويره لمنهجية Balanced Scorecard عن قصة مثيرة لأحد المدراء التنفيذيين حيث كان في كل زيارة ميدانية "يتحركش" بأحد الموظفين ويخرج من جيبه ورقة strategy map ويسأل ٣ أسئلة ١. ما هذا؟ ٢. هل تستطيع ان تشرحها لي باختصار؟ ٣. ما هو دورك انت وقسمك فيها ؟ يقول ، يسمع الكل في القصة في اليوم التالي فيراجعوا استراتيجية الشركة حتى يتجنبوا الإحراج اذا جاء دورهم !!