التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

قراءة الكتاب تحتضر.. فماذا ننتظر؟

أصبح انتقاء الكتب القيِّمة والمفيدة مهماً جداً، خصوصاً أن الوقت المخصص للقراءة أصبح ينحسر ويضيق بسبب تعدد الوسائط المعلوماتية والتصاقها بِنَا، مثل الهاتف الذكي وما يحتويه من تطبيقات، وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي وما فيها من مقالات وفيديوهات، هذه كلها تقدم بجرعات قصيرة تتناسب مع عصر السرعة والرسائل القصيرة، التي عادة ما تكون أسهل وأكثر جاذبية، فنسبة تركيز الإنسان في تقلص مستمر، وصبره ونفَسه أصبحا قصيرين. ولقد باتت مختلف الجهات تحاول أن تركب هذه الموجة، وتنجذب إلى أماكن تواجد الجماهير، بل أثَّر ذلك على محتوى الطرح، وتفاجأنا بسقوط مدوٍّ لكثير من الجهات العلمية والإعلامية والأشخاص والمشاهير، بحجة اجتذاب أكبر عدد من "اللايكات" والمشاركات، بينما صعد أيضاً كثير من المغمورين الموهوبين الذين منعتهم القنوات الرسمية وحجمت مواهبهم، فحققوا اختراقات بإمكانات بسيطة جداً. صحيح أن الجميع تأثر بهذه التغيرات، لكن يبدو أن هذا التحدي كان أثره الأكبر على منطقتنا العربية، فحصّة الكتاب والقراءة من أوقاتنا كانت معدومة أصلاً، مقارنة بالدول الغربية، فكيف الحال الْيَوْمَ وقد ذاب الجَلَد والإصرار على